توقف أكثر من 80% من السفن عن العمل فى مياه البحر الأحمر، بعد القرارات الأخيرة لليمن وإريتريا والسودان بزيادة حصتها من حصيلة الصيد فى مياهها الدولية من 20% إلى 35%. من جانبهم، قرر أصحاب نحو 40 سفينة صيد فى موانئ "برانيس والأتكة" بالبحر الأحمر والسويس، وقف الصيد فى جنوب البحر الأحمر بسبب تلك القرارات، مؤكدين إن النسبة السابقة 20% كانت مرتفعة ولا تمكنهم من تحقيق أرباح تكفى النفقات التى تتكلفها رحلات الصيد، وأن النسبة الجديدة تنذر بأزمة وشيكة فى أسواق الأسماك المصرية، وذلك نتيجة لتوقف رحلات الصيد عن سواحل دول الجنوب. وفى السياق ذاته، قال نقيب وشيخ الصيادين فى السويس، بكرى أبوالحسن، إنه لا يوجد حالياً سوى 10سفن صيد مصرية فى خليج عدن ودول جنوب البحر الأحمر، مؤكداً أنها كانت فى الأعوام السابقة يصل عددها إلى 60 سفينة، وكانت السفينة الواحدة تورد نحو 200 طن سمك شهرياً، متوقعاً أن يشهد سوق السمك أزمة طاحنة، مطالباً بضرورة تدخل الخارجية المصرية واستغلال علاقتها مع دول جنوب البحر الأحمر لتخفيف شروط الصيد بسواحلها الدولية.