أشاد حسين عونى بوطصالى السفير التركى لدى مصر على أهمية الدور الذى تقوم به القيادة المصرية فى منطقة الشرق الأوسط..مشيرا إلى أن مصر تعد الشريك الاستراتيجى لتركيا فى منطقة الشرق الأوسط. وأكد بوطصالى إن مصر تلعب دورا قياديا سواء فى الشرق الأوسط أو فى القارة الافريقية. مؤكداً على تحسن العلاقات المصرية-التركية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.. ووصفها بأنها "تاريخية وعميقة".كما أشاد بمستوى التعاون الاقتصادى وكذلك بحجم الاستثمارات بين البلدين. وبالنسبة للتعاون بين مصر وتركيا على المستوى السياسي.. وصف سفير تركيا بأنهما "بلدان مهمان فى منطقة الشرق الأوسط" ويرتبطان بعلاقات وثيقة عبر التاريخ بخلاف البعد الجغرافى بينهما ويعملان على تنمية العلاقات ويكملان بعضهما البعض..مشددا على أن تركيا ومصر يعدان بمثابة "الدولة الواحدة". وأشار إلى الروابط التى تجمع بين الرئيس حسنى مبارك ونظيره التركى عبدالله جول والتى تعكسها المشاورات المستمرة بين الزعيمين حيال كافة القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك الزيارات المتبادلة فيما بينهما حيث قام الرئيس مبارك بزيارة إلى تركيا فى شهر ديسمبر الماضى. وعلى صعيد الاحداث وتطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط فى ضوء ما آلت إليه المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية..قال السفير التركي إن بلاده تدعو دائما إلى ضرورة العمل من أجل أن يحل السلام والاستقرار فى ربوع الشرق الأوسط..مشيرا إلى القرار الذى اتخذته لجنة المبادرة العربية منذ عدة أيام بمدينة سرت الليبية لاعطاء فرصة أخرى للمفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى. وشدد بوطصالى على أنه قد “آن الآوان لتحقيق السلام وتشجيع الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى على المضى قدما فى هذا الاتجاه”.مؤكدا أهمية القمة العربية-الافريقية الثانية التى استضافتها مدينة سرت الليبية خلال اليومين الماضيين بعد 33 عاما من انعقاد القمة الأولى بالقاهرة.