قال الجيش الشعبي لتحرير السودان- قطاع الشمال، إنها بدأت حملة عسكرية يتركز هدفها على منع إجراء الانتخابات المزمعة الشهر القادم. وأوضح أرنو لودي المتحدث باسم الجيش الشعبي في بيان "ستصل الحملة العسكرية إلى المدن والقرى الخاضعة لسيطرة حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) لمنع إعادة انتخاب الرئيس عمر البشير لفترة ولاية جديدة"على حد قولهم. وأضاف البيان، إنه وقعت اشتباكات في ولاية جنوب كردفان وقال ممثل عن حركة تحرير السودان -وهي جماعة مسلحة رئيسية في دارفور- إنه وقعت معارك في جبل مرة في دارفور. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد "حديث المتمردين بأنهم بدأوا حملات عسكرية باسم نداء السودان هذا مجرد حديث للاستهلاك الإعلامي لأن المتمردين موجودون فى جيوب صغيرة وناشئة ولا يستطعيون القيام بعمليات عسكرية كبيرة." و الجيش الشعبي لتحرير السودان- قطاع الشمال، حركة سودانية متمردة تقوم بأعمال إرهابية تستهدف المصالح الحكومية وتستخدم العمل المسلح لاسقاط النظام السوداني الحالي.