احبطت اجهزة الاستخبارات مخططاً اعد في باكستان لشن هجمات ارهابية في كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا، حيث كان المخطط يقتضي بشأن هجمات متزامنة في لندن ومدن فرنسية والمانية كبرى، حيث كانت أجهزة الاستخبارات تراقب منذ مدة ناشطين مقيمين في باكستان قد خططوا لهذه الهجمات، مشيرة إلى ان هذا المخطط ربط بتنظيم القاعدة وربما بحركة طالبان. من جانبها، اكدت الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان هذا المخطط هو "مخطط الاعتداءات الاكثر خطورة الذي اعده تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية"، مشيرة الى ان من يقف وراءه هم زعماء في تنظيم القاعدة لاجئون في المناطق القبلية الباكستانية. من ناحيتها، ذكرت شبكة "ايه بي سي" الاميركية نقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في الادارة، ان الولاياتالمتحدة كانت بدورها هدفاً محتملاً لمخطط الاعتداءات هذا، مضيفة ان الرئيس باراك اوباما ابلغ بهذه التهديدات التي وصفها المسؤول الرفيع المستوى بانها "ذات مصداقية"، مضيفة أنه تم ابلاغ الشرطة الاميركية بانه يجري التحضير لسلسلة هجمات، مؤكدة أن تلك الهجمات التي تم احباطها كانت تستهدف على الارجح اهدافاً "اقتصادية" و"سهلة"، ومنذ اكتشاف هذا المخطط، ساعد الجيش الاميركي حلفاءه الاوروبيين على البحث في باكستان عن مدبري هذه الهجمات. ومن جهه اخرى، قالت"جانيت نابوليتانو" وزيرة الآمن القومي الاميركي، ان "تنامي نشاط" الجماعات الاسلامية المتطرفة يشير الى ازدياد التهديدات ضد الدول الغربية بما فيها الدول الاوروبية، مضيفةأنه منذ شهر تقريباً كثفت الولاياتالمتحدة بشكل لافت هجماتها على المناطق القبلية الباكستانية المجاورة لباكستان والتي تعتبر معقلاً لحركة طالبان وملجأ لقادة تنظيم القاعدة في العالم اجمع.