في إطار خطة المجلس الأعلي للآثار لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية لبلدانها الأصلية، اتجه د. رمضان البدرى المشرف على المشروع القومى لتسجيل آثار مصر، إلي باريس ليمثل وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار فى الدورة السادسة عشرة للجنة الدولية الحكومية باليونسكو. وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للمجلس د. زاهى حواس: تأتى مشاركة المجلس فى إطار تدعيم موقف مصر فى قضية سرقة الآثار والاتجار بها، في محاولة لحث المجتمع الدولى على التصدي لهذه الظاهرة. فيما ألمحت د. إنجي الفايد مدير إدارة التنمية الثقافية بالمجلس، إلي أن أجندة أعمال المجلس تتضمن وضع اللوائح والضوابط الدولية المنظمة لعمليات التفاوض والوساطة الدولية بين الدول، حال وجود أي نزاع قضائى بشأن الممتلكات الثقافية.