وسبب الخناقة من وجهة نظر الكاتب عكاشة ، أنه لا يصح للمخرج عبد الحافظ اختيار ممثلة للبطولة دون علمه ، خاصة وهو كاتب العمل ويدرك تفاصيله ومن تستطيع أن تنفذه بسلاسة وطلاقة تناسب قيمة العمل ، وان ميس حمدان لا تستطيع أن تقوم بالدور ، ولأن الكلام اغضب عبد الحافظ الذي رفض لأول مرة تدخل عكاشة بعد عشرة فنية وصلت إلى 20 عاما ، فقد أنعكس أيضا ، فانسحبت ميس حمدان من العمل بعد شعورها بأنها غير مرحب بها ، وكنت ميس حمدان قد اعلنت قبل ذلك أنها سعيدة بالعمل جدا مع كاتب بحجم اسامة أنور عكاشة ، وأنها لايعنيها ما يقال في الوسط الفني أنها جاءت بديلة لغادة عادل ، وانه من وجهة نظرها أن كل فنان له مميزاته ومذاقه وقدرته على اداء الدور بالشكل الذي يرضي جمهوره ، وليس محاكاة أو تقليد لمن قام بالدور سابقا.. وتجري محاولات الان مع الفنانة نورا رحال للقيام بالدور ، والتي لم تبد موقفها بشكل نهائي ، بعد تخوفها من انسحاب اكثر من نجم من العمل ، وخوفها ان تدخل في مقارنة مع بطلة الجزء الأول لذلك طلبت من المخرج عبد الحافظ مهلة من الوقت لتستشير المقربين لها لقبول الدور أو رفضه من عدمه ،وهو ما دفع المخرج للبحث عن بديلة في حالة عدم موافقتها وتكتم الاسماء التي سيتم طرحها خوفا من لعنه الدور التي اصابت كل من يقترب من المصراوية ، وحتى يقف على أرض واحدة مع رفيق مشواره الفني عكاشة بدون خلاف .