نظم أكثر من 1000 شخص من العاملين بمستشفيات جامعة المنصورة وقفة احتجاجية أمام المقر الإداري لمستشفيات الجامعة احتجاجا منهم علي ما وصفوه بتعسف مدير عام المستشفيات د. محمد منير السعيد في فرض جزاءات كثيرة بدون وجه حق علي العاملين بالمستشفي منذ توليه المسئولية حيث فرض جزاءات علي 130 عاملا وعاملة و 75 ممرضة خلال الشهر المنصرف، وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بتثبيت المتظاهرين ورددوا هتافات "ظالم.. ظالم" و"تعالو شوفوا الفضايح وحقنا اللي رايح "و"يا بيومي تعالي شوف يا بيومي ارفع الظلم". وكان د. محمد منير عاقب موظف بشئون العاملين ويدعي محمود قاعود علي الدرجة الأولي لجلوسه مع مدير الشئون الإدارية ووقع عليه جزاء لمدة ثلاثة أيام بالخصم من المرتب وكان هذا الموقف هو الشرارة التي اشعلت فتيل الأزمة حيث اشتكي العاملون من الطريقة التعسفية التي يتعامل بها مدير المستشفي معهم حيث يؤكدون أنه يصمم علي استمرار نظام العمل منذ الساعة الثامنة صباحا وحتي الخامسة مساء بدون مقابل كما ألغي 50 جنيها من حوافز المؤقتين. كما يرفض علالج أي موظف بالمستشفي مهما كانت تستدعي حالته الصحية وقيامه بتغيير الدواء الموصوف للمرضي وصرفه البديل بالرغم من توافر الدواء بالصيدلية وامتنع عن صرف الدواء الخاص بمرضي القلب من العاملين والذي يكلفهم أكثر من 250 جنيها في الوقت نفسه لا تتجاوز رواتبهم 300 جنيه خاصة في ظل عدم وجود تأمين صحي للعاملين بالمستشفي. واتهم العاملون منير السعيد بالترصد بهم منذ توليه المسئولية وتكرارها دائما عبارة أنا جاي أربي موظفي مستشفي الجامعة فضلا عن توقيعه جزاءات علي 42 موظفا وتعليق إعلان بأسمائهم أمام المكتب لإرهاب باقي العاملين ويضيف المحتجون أن مدير المستشفي يجازي كل من يذهب لقضاء حاجته بدورة المياه أو من يذهب لأداء الصلاة. وهو ما تؤكده فاطمة فؤاد عوض حيث تقول ذهبت يوم الأربعاء الماضي لاحاضر وجبة الغذاء عقب الانتهاء من عملي بغرفة العمليات وقابلني مدير المستشفي مصادفة وقام بمجازاتي 5 أيام وتحويلي للشئون القانونية لارتدائي زي العمليات، كما اتهم العاملون مدير المستشفي بالتفرقة بين العاملين في المكافآ حيث تبلغ مكافآت المقربين منه 200% بينما الباقي 30% فقط. وتضيف فاطمة سيد أحمد أن مدير المستشفي امتنع عن علاج إحدي الممرضات بالمستشفي بعد اصابتها بفيرس "سي" أثناء العمل ويتكلف مصاريف علاجها علي نفقتها الخاصة 600 جنيه شهريا وطالبت بتفعيل حقوق المريض داخل المستشفي حيث إن العمالة قليلة جدا ولا تتناسب مع حجم العمل المقدم، بالإضافة إلي أن المعدات المستخدمة في حجرة العمليات لا تصلح للعمل فضلا عن تعطل جهازي الرنين المغناطيسي وجهاز أشعة الجاما كاميرا "المسح الذري" منذ أكثر من عام ونصف العام وهو ما يضطر المرضي لعمل هذه الأشعة ب 700 جنيه في المراكز الخاصة.