حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، من مغبة جريمة اقتحام قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة مدججة بالأسلحة حرم الجامع القبلي المسقوف واعتدائها بقنابل الصوت والغاز والهراوات على المصلين المتواجدين بداخله. وقالت المؤسسة: إن هذه الخطوة غير المسبوقة من قبل الاحتلال تؤكد على أن الأخير وصل مرحلة متقدمة جدا من الحماقة؛ الأمر الذي يؤكد في المقابل دخول المسجد الأقصى مرحلة الخطر الشديد. وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول بالقوة فرض تكريس تواجد يهودي دائم في المسجد الأقصى، في إشارة لإصراره على السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى بأعداد كبيرة والقيام بمسارهم كالمعتاد بحراسة مشددة منه. وكان عشرات المصلين والمرابطين أصيبوا صباح اليوم إثر إطلاق شرطة الاحتلال القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل باتجاههم خلال اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك والجامع القبلي المسقوف.