صرّح إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، بأن ما أوردته الجماعات التكفيرية من نصوص وآراء لمن يطلقون على أنفسهم علماء زورا وبهتانا، لتبرير استهدافهم رجال الشرطة والجيش، تكشف عن منهجهم المنحرف. وقال: إن شيوخ الإرهاب قلبوا موازين فهم الشريعة فجعلوا القتل أصلا، والرحمة فرعا وفقهم فقه سقيم متخبط، كله أوهام وضلالات. وتابع: إن من يقومون بتفجير أنفسهم في رجال الجيش والشرطة وهم يؤدون واجبهم في حماية الوطن جمعوا بين قتل النفس المحرمة وقتل أنفسِهم، قال الله: وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"، وقال أيضاً: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا". وشدد على أن هؤلاء الإرهابيين البغاة يفقتدون للعلم وفهم الدين، وفعلوا مثلما فعل الخوارج الذين قال عنهم سيدنا محمد "صلى الله عليه وآله وسلم": تحقِرون صلاتكم عند صلاتهم، يقرؤون القرآنَ لا يجاوِز حناجرَهم.