تقدمت السلطات الأردنية، مساء أمس، بطلب رسمي لمجلس الأمن، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية لعقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع في القدسالشرقية، وسط انتقادات أمريكية وأوروبية للحكومة الإسرائيلية على قرار البناء الاستيطاني الجديد. وجاء هذا التطور في أعقاب ما أعلنه رئيس وزراء إسرائيل "بنيامين نتنياهو"، عن بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في القدسالشرقية، وكذلك استمرار الأحداث العنيفة في مدينة القدس، والتي دفعت رئيس البرلمان الأردني "عاطف الطراونة" بالقول: ما تقوم به إسرائيل من ممارسات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وكذلك الاستيلاء على الأرض هي أعمال إرهابية لا تقل عما تمارسه "داعش".