أكد د. حسين زهدي، خبير الأرصاد الجوية ومستشار الأممالمتحدة للأقمار الصناعية والأرصاد، أن الكون مقبل على عصر جليدى جديد، نافياً ما ردده بعض العلماء على القنوات الفضائية بشأن التنبوء بغرق الدلتا وزيادة معدل درجات الحرارة مستقبلاً، موضحاً أن ارتفاع درجات الحرارة مرتبطة ارتباط وثيق بفيضان النيل وهى مؤشر جيد لزيادته. وفى السياق ذاته، أشار إلى انه لا يوجد مرجعية علمية تؤكد ما يردده بعض العلماء على القنوات الفضائية بشأن ارتفاع درجات الحرارة مستقبلاً أو غرق الدلتا، مضيفاً أن الأجسام الصلبة المنبعثة من مخلفات المصانع تعمل على تشتيت أشعة الشمس وبالتالى تخفض درجة حرارة الجو، مشيراً الى أن الكون على مشارف عصر جليدى جديد وسيكون السبب الرئيسي هو تكرار حدوث الموجات شديدة الحرارة فوق منطقة الشرق الأوسط ومعظم مناطق أوروبا، وأن حرائق الغابات يعود الى تركيز الملوثات في الغلاف الجوي القريب واحتباس الحرارة داخل المدن. ومن جهه أخرى، أشار الى أن فيضان النيل اّمن حتى عام 2070، وهو مرتبط بشكل كبير بالحرارة والرطوبة مضيفاً ان المصريين كانوا عند حدوث فيضان قبل السد العالي يطلقون مقولة "زفتة الفيضان" نتيجة انسياب المياه علي ضفتي النهر وفي الحقول، حيث كان يصاحبها شعور بزيادة الحرارة نتيجة لزيادة الرطوبة التي تكون شديدة في شهر سبتمبر, وهذا يبين مدي ارتباط الفيضان بالحرارة والرطوبة.