أبدى وليد المعلم وزير الخارجية السوري، اليوم الاثنين، عن ترحيب بلاده بقرار مجلس الأمن رقم 2170 ، حول مكافحة الإرهاب رغم أنه جاء متأخراً وتلتزم به. وقال: إن إجماع مجلس الأمن على مكافحة الإرهاب يؤكد ما كانت تنادي به سوريا من تجفيف منابع الإرهاب ومخاطر انتشاره للدول المجاورة وإلى أبعد من ذلك، مضيفاً أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب إلا بالمثابرة والشمول وبجهود كل الدول. وتابع: قرار مجلس الأمن ملزم للجميع، ويجب وقف التحريض على الإرهاب والتمويل وتسهيل مرور الإرهابيين، مؤكداً أن سوريا مستعدة للتعاون والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، تنفيذاً للقرار 2170 في إطار احترام سيادتها واستقلالها.