استأنفت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، اليوم الأحد، جلسة محاكمة الرئيس المخلوع "مبارك"، ونجليه "علاء وجمال"، ووزير داخليته "حبيب العادلي"، و6 من كبار مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين أبان ثورة 25 يناير، وذلك عقب رجوع "مبارك" لمتابعة بقية الجلسة بعد خروجه من القفص لشعوره بوعكة صحية. هذا، وقد استمعت المحكمة لمحامي "فريد الديب"، والذي أكد أن القوات المسلحة أعلنت أنها لم تطلق الرصاص على أبناء الشعب وهو أمر صحيح، وأكد ذلك ما جاء بشهادة المشير" طنطاوي" بأن "مبارك" عندما أمر بنزول القوات المسلحة للشعب أصدر أوامره بعدم استخدام العنف، وبحفظ الأمن بدون استخدام السلاح، وأنه نفذ الأمر بالرغم من وقوع اعتداءات على القوات المسلحة. وشهد اللواء حسن الرويني القائد الميداني بأن أوامر "طنطاوي" له كانت التعامل بالحسنى وعدم إطلاق النار عليهم، وأنه نفذ هذه الأوامر على الرغم من الاعتداءات الجسيمة التي وقعت على القوات ومعداتها وسياراتها، مؤكداً أن مبارك كان مؤيداً للمتظاهرين السلميين ومطالبهم المشروعة.