حث الشيخ عبد الحميد الأطرش وكيل لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، الصائمين، على استثمار ال16 ساعة المخصصة للصيام في الذكر والاستغفار، مؤكداً أن هذه الطريقة مثالية لعدم الشعور بمرارة الجوع وقسوة العطش، كما حثهم على عدم الانسياق وراء وساوس الشيطان بأن درجات الحرارة العالية ستجعل الصيام شاقاً عليهم. وقال: إن الله تعالى إذا كانت الليلة الأولى من رمضان، نظر إلى عباده، ومن نظر إليه الله هذه النظرة التي ملؤها العطف والرحمة فلا يعذبه أبداً، ولذلك وجب على العبد أن يغتنم الفرصة، ولا ينظر للصيام على أنه مشقة وتعذيب من الخالق لمخلوقين، بل إنه شرع الصيام للرحمة والمغفرة والعتق من النيران، فإذا ما استغل المسلم ساعات الصوم في الذكر والطاعة والاستغفار مر يومه هيناً وطيباً دون الشعور بأي مرارة أو معاناة.