حذر الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير محمد صبيح، من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التى تتم فى القدس، ومن مواصلة عمليات الحفر التى تشكل خطرا كبيرا على الحضارة الإنسانية فى المدينة المقدسة، والهدم وحفر الأنفاق والتجريف والتدمير والنيل من المقدسات والمقابر وإقامة ما يسمى ب"متاحف التسامح" على تراث المدينة المقدسة. ودعا صبيح فى تصريحات للصحفيين - اليوم، السبت - بمقر الجامعة العربية إلى الاستفادة من استخدام التكنولوجيا الحديثة للدفاع عن القدس والحقوق الفلسطينية والعربية فى مواجهة التضليل والافتراءات الإسرائيلية، عبر موقع "الفيس بوك" والمواقع الإلكترونية الأخرى، فى دعوة هى الأولى من نوعها لدبلوماسى بارز فى الجامعة العربية. وبين الأمين العام المساعد أن الانتهاكات الإسرائيلية "الفاضحة" تمتد كذلك إلى مجالات التعليم، والصحة، والإسكان فى القدس والمحاصرة بدورها من كل النواحى. وشدد صبيح على ضرورة أن يرصد كل من يهمه الأمر هذه الانتهاكات للتوعية بما يجرى فى مدينة الأديان ومستقبل القدس، والتأكيد على الموقف العربى والإسلامى فى هذا الشأن برفض هذه الخروقات. إلى ذلك، كشف صبيح أن عددا من كبار العلماء والخبراء الدوليين - رموز فى بلادهم - سيتم ترشيحهم من قبل سفراء وممثل الدول العربية من جميع البلدان للحضور إلى مؤتمر الدوحة الدولى حول القدس مطلع العام القادم.