وفى السياق ذاته، كان قد قرر البابا شنودة رفضه القاطع للزواج المدنى، قائلاً: "هذا الزواج لا تؤمن به الكنيسة إطلاقاً، وهو ضد تعاليم الإنجيل الذى يقول "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان"، وقد رفض البابا حكم المحكمة الدستورية العليا التى قضت بالسماح بالزواج الثاني، مؤكدا في الوقت نفسه إحترامه الكامل للقضاء المصرى. من جانبه، أضاف فوزي أنه ينتقد الكاهن الذى كان يعرف مكان زوجته كاميليا وتسبب فى الأزمة بين المصريين، كما أوضح أنه يكره الاساءة فى مقالات د. محمد عمارة ضد الأقباط كما يكره إساءات القمص زكريا بطرس ضد المسلمين. ومن جهه أخرى، قال أنه لم يتعرض خلال حياته العملية للاضطهاد بسبب مسيحيته، واقترح اطلاق اسم "النسيج القوى" على مصطلح الوحدة الوطنية لأنه اسم هلامى.