أزاحت شركة "نوكيا" الفنلندية، عملاق صناعة الهواتف المحمولة في العالم، الستار عن 5 هواتف ذكية جديدة، ثلاثة منها تعمل بنظام تشغيل "أندرويد" الذكية، وذلك خلال فعاليات معرض المؤتمر الدولي للأجهزة المحمولة المنعقد حالياً في برشلونة بإسبانيا. ويحتوي الهاتفان "نوكيا إكس" و"نوكيا إكس بلس" على شاشتي عرض لمسية بقياس 4 بوصات، بجانب مواصفات فنية متوسطة، كما أنهما يعملان بنسخة معدلة من نظام "جوجل" التشغيلي مزينة ب"البلاطات الحية" التي اشتهرت بها نظام "مايكروسوفت" التشغيلي "ويندوز فون 8". ويعتمد الهاتفان على معالج "كوالكوم سنابدراجون 8225" الثنائي النوى بسرعة 1 جيجا هيرتز، وذاكرة عشوائية سعتها 512 ميجا بايت للأول و768 ميجا بايت للثاني، إضافة إلى كاميرا رقمية خلفية بدقة وضوح 3 ميجا بكسل، بينما تحتوي هواتف "نوكيا إكس" الثلاثة على شاشات عرض "آي بي إس إل سي دي" ذات دقة وضوح (800×480 بكسل). وتعمل الأجهزة الجديدة كأرضية وسيطة بين نظامي تشغيل "ويندوز فون" و"أندرويد"، حيث تسمح ل"مايكروسوفت"، الشركة الأم ل"نوكيا" بالوصول إلى شريحة عملاء لم تتعامل معهم من قبل، بينما يأتي هاتف "نوكيا إكس إل" مزودا بشاشة عرض أكبر حجماً بقياس 5 بوصات، وقدرات متطورة للكاميرا- خلفية بدقة وضوح 5 ميجا بكسل، وأمامية بدقة وضوح 2 ميجا بكسل. كما أزاحت الشركة الستارعن زوج من الهواتف المحمولة الاقتصادية المنخفضة الثمن خلال فعاليات المعرض التقني، أحدهما جهاز جديد ينتمي لسلسلة "أشا". وتروّج الشركة لهاتف "نوكيا 220" باعتباره أكثر هواتفها الميسورة التكلفة، حيث يحتوي على شاشة عرض بقياس 2.4 بوصة، وكاميرا رقمية بدقة وضوح 2 ميجا بكسل، ومنفذ لبطاقة التخزين الخارجية "مايكرو إس دي". ويهدف الهاتف الجديد الذي يدعم العمل بشريحتي اتصالات "خطين"، المستهدف للأسواق الناشئة، لجلب خدمات الإنترنت إلى الدول النامية، وذلك بدعم من متصفح الويب "نوكيا إكسبريس براوزر"، ومحرك بحث "بينج" من "مايكروسوفت".