قام عدد من الموظفين المتظاهرين بمستشفى القصر العيني ، بإغلاق المبنى الإداري لكلية الطب، و الذي يوجد به مكتب د.حسين خيري عميد الكلية ومدير المستشفى، حيث أحاط الموظفين المبنى بالحواجز الحديدية، كما قاموا بترديد العديد من الهتافات منها :- "إضراب إضراب"، و" حرام كفاية...عايزين حقوقنا"، و"واحد اتنين فلوسنا راحت فين". جاء ذلك كنوع من التصعيد للاستجابة لمطالبهم ،التى تتمثل فى المساواة المالية مع موظفى جامعة القاهرة التي تتبعها تلك المستشفيات، ونقل التأمين الصحي الخاص بهم لمستشفى القصر العيني الفرنساوي ، وتحسين أوضاعهم.