وتحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة الأولى لشهر رمضان. وفى السياق ذاته، ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، أن مواجهات متفرقة اندلعت بين المواطنين وقوات الإحتلال الإسرائيلى فى أماكن متفرقة من المدينة المقدسة، خاصة على الحاجز العسكرى الموجود على مدخل مخيم شعفاط، بعد إبعاد جنود الإحتلال المواطنين المتدفقين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً من التوجه لأداء الصلاة، حيث تمكن من أدائها 40 ألف فلسطينى فقط، بعد أن كان يؤديها نحو400 ألف كل عام خلال رمضان، كما أغلقت السلطات الإسرائيلية، المعابر التجارية فى قطاع غزة لمدة يومين. ومن جانبها، وقد أبلغت كاترين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية فى الإتحاد الأوروبى، وزراء خارجية الاتحاد، بأن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستنطلق فى أغسطس الجارى، وقالت: "إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس قريب للغاية من قبول المحادثات المباشرة، لكنه طلب أياما إضافية لإجراء مشاورات مع شركائه العرب ومع مسؤولى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية". ومن جهة أخرى، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن إسرائيل ستوقع خلال أيام صفقة لشراء طائرة "الشبح" الأمريكية من طراز "إف 35"، التى تعد المقاتلة الأكثر تطوراً فى العالم، وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة 20 طائرة، فى خطوة إعتبرتها شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية ستشعل سباق التسلح فى المنطقة.