قال المهندس حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد، أنه من الطبيعي أن يتم إجراء تعديل وزاري في حكومة د.حازم الببلاوي، خاصةً عقب استقالة د. زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء و وزير التعاون الدولي، وذلك لسد الفراغ في تلك المناصب، إلى جانب اختيار وزير الدفاع ووالإنتاج الحربي في حالة استقالة المشير عبدالفتاح السيسي. وطالب "الخولى" من الحكومة، بضرورة التأني في اختيار الوزراء الجدد، وضم بعض الوزارات كوزراتي الشباب والرياضة، حتى لا تكون هناك مطالبات أخرى بتغيير الحكومة. وأكد سكرتيرعام مساعد حزب الوفد، عن رفضه التام للدعوات التي تطالب بتغيير الحكومة بالكامل وتشكيل وزارة جديدة، لإن هناك وزارء في الحكومة قد أثبتوا جدارتهم، ولا يمكن تغييرهم كالمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان ، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب ، و د.منير فخرى عبد النور وزير الصناعة. والجدير بالذكر أن د. زياد بهاء الدين، قد تقدم باستقالته رسميًا إلى د. حازم الببلاوي ، يوم الاثنين الماضى، وذلك لاستئناف نشاطه الحزبي والسياسي خارج الحكومة، حسب تعبيره. هذا وقد جاء في نص استقالة د. زياد بهاء الدين كالاتى:- السيد الأستاذ الدكتور/ حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء تحية طيبة وبعد، فبإقرار الدستور بأغلبية حاسمة تؤسس لشرعية جديدة، ومع التقدم في تنفيذ برنامج الحكومة للتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية المعلن عنه في 12 سبتمبر 2013، فإن مرحلة أساسية من خارطة الطريق تكون قد انتهت، وهي مرحلة كان ينبغي فيها الحفاظ على وحدة الصف وتجاوز كل خلاف حتى يخرج الوطن من حالة الانهيار الدستوري والاقتصادي، التي خلفتها سياسات الحكم السابق. وإذ نبدأ بذلك مرحلة جديدة، يستعد فيها البلد لاستحقاقات انتخابية متتالية ولاستكمال خارطة الطريق، فأرجو أن تتكرموا بقبول استقالتي من منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولي، في أعقاب عودتكم من مؤتمر دافوس وانتهاء الاحتفال بثورة الخامس والعشرين من يناير وتحديد ملامح خارطة الطريق، حيث إنني أرى أن دوري خلال المرحلة المقبلة سيكون أكثر اتساقاً وفاعلية من صفوف العمل السياسي والحزبي والقانوني. وإذ أنتهز هذه الفرصة لكي أتقدم إليكم وإلى أعضاء مجلس الوزراء وخاصةً أعضاء المجموعة الاقتصادية بالشكر والتقدير على التعاون الوثيق في وضع وتنفيذ البرنامج الاقتصادي، وكذلك إلى الزملاء العاملين بوزارة التعاون الدولي على الجهد والإخلاص في العمل خلال الأشهر الستة الماضية، فأتمنى لكم النجاح والتوفيق في خدمة الوطن وتحقيق أمنه ورخائه. د. زياد أحمد بهاء الدين.