أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتجاجات والتظاهرات التي تحيد عن السلمية، وتمتد فيها يد التخريب لمنشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين غير مقبولة شرعاً، كما أكدت على ضرورة أن تتسم كافة مظاهر الاحتجاج بالسلمية والحفاظ على الأرواح والممتلكات. وشددت الدار - خلال بيان لها - على أن الدم كله حرام، وترقى حرمته في الإسلام إلى أن تكون أعظم حرمة من حرمة الكعبة المشرفة، وأن إيذاء الناس سواء بالقول أو الفعل أمر منبوذ شرعاً، داعيه الشعب المصري إلى بدء مرحلة بناء وتطوير مؤسسات الدولة كل في موقعه بعد إقرار دستور البلاد، حتى تعبر البلاد هذه المرحلة الحرجة من تاريخها.