رفضت أحزاب المعارضة التركية، اليوم الخميس، دعوة رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، لدعمه والاحتشاد حول حكومته، في وجه ما أسماه ب"المؤامرة التي تنفذها عناصر مدعومة من الخارج". وقال "عاكف حمزة تشيبي" نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري: إن القضية الرئيسية في تركيا حاليًا هي التحقيقات في قضايا الفساد والرشوة.. وأن حزبه لن يدعم أيّ تعديل من شأنه إغلاق ملف تلك القضايا، بينما قال "أوزجان يني تشيري" نائب رئيس حزب الحركة القومية: أن الحكومة محاصرة بتحقيقات الفساد والرشاوي وتسعى للسيطرة على القضاء، ولكن الحزب لن يدعم أيّ جهود من حزب العدالة والتنمية الحاكم، لاستغلال القضاء وتشتيت انتباه الرأي العام عن هذه الفضيحة. وكان رجب طيب أردوغان، قال بمناسبة العام الجديد: إن التاريخ لن يغفر لمن تورطوا في هذه اللعبة التي تم تدبيرها في أروقة الشرطة والقضاء لتقويض الحكومة وإضعاف نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه.. أدعو أبناء شعبنا للدفاع عن أنفسهم والديمقراطية، وأن يكونوا صفًا واحدًا في مواجهة تلك الهجمات على بلدنا.