رئيس الوقف الشيعى العراقى، بإلاضافة إلى دعوة أخرى من رئيس الوقف السنى مؤخراً، لزيارة العراق، لاهمية تاثير تلك الزيارة فى نفوس العراقيين جميعاً على إختلاف مذاهبهم. وأكد السفير محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث الرسمى باسم شيخ الازهر، بأن رد الإمام الاكبر على الدعوتين جاء بترحيبه بزيارة العراق، بشرط أن تكون الدعوة التى يتم توجيهها إليه من السنة والشيعة فى العراق معاً وليس كل على حدة، مضيفاً أن الأزهر يحرص كل الحرص على أن يظل العراق واحداً، لأن وحدة الصف العراقى هى السبيل الوحيد للخروج من محنته الراهنة، مؤكدا أن الإمام الأكبر والأزهر بكل مؤسساته يساندون بقوة فى هذا الاتجاه ويرفضون دعاوى التقسيم والفرقة بين أبناء الوطن الواحد. وفى السياق ذاته، أشار إلى أن الأزهر يسعى دائما للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعدم التفريق بينها مطلقاً، لتحقيق وحدة الصف الإسلامى، حتى تتمكن الأمة الإسلامية من مواجهة التحديات والمخاطر التى تحاصرها في الوقت الراهن. ومن جانبه، أشاد علماء السنة والشيعة الذين وجهوا الدعوتين المنفصلتين للإمام الأكبر لزيارة العراق، بدور الأزهر الشريف فى الحفاظ على العلوم الإسلامية، والسعى لوحدة المسلمين والتقريب بين مذاهبهم. طبعا لم ولن يسمحو لك وخصوصا لو علمنا انك كنت عضوا بالحزب الوطنى. الذى من مبادئ تجويع خلق الله وحصارهم اليسو مسلمين يا مولانه ام انهم ولا البطة السوداء حسبنا الله ونعمة الوكيل