أعلن د. محمد إبراهيم وزير الآثار، أن مصر سوف تستعيد الأسبوع الجاري الجزء العلوي لتمثال من الفيانس الأخضر لأحد نبلاء الأسرة السادسة والعشرين، والذي سرق من مقتنيات المتحف المصري أثناء ثوة 25 يناير 2011 يوم جمعة الغضب. وقال وزير الآثار، إن التمثال "انشطر" لنصفين عند تحطيم اللصوص فاترينة عرضه، حيث تم أخذ الجزء العلوي منه، وهرب لبلجيكا وبيع لأحد المواطنين هناك، وعند عرضه على أحد علماء الآثار الفرنسيين لإبداء رأيه فيه تبين للعالم الفرنسي أنه قام بدراسته داخل المتحف المصري عام 1989، وقام العالم بإبلاغه بوجود التمثال في بلجيكا، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، وسفارة مصر في بروكسل، ومخاطبة الانتربول واليونسكو والتنسيق مع حائز التمثال لتسليمه بدون مقابل إلى السفارة المصرية الأسبوع الجاري تمهيدًا لعودته لمصر.