مضيفين أن جمال على علم بالحملة وتحركاتها، وهناك ترتيب مكثف حالياً لموعد معه، بعد أن بلغ عدد المتطوعين فى الحملة ل6 آلاف شخص. وأشار أصحاب الحملة إلى أنهم "موجودون فقط على أرض الواقع، والخطوة الحالية الإنتشار داخل فيس بوك، والتالية هى موقع الكترونى لجمع التوقيعات". وفى السياق ذاته، قال مجدى الكردى الذى يعرف نفسه بأنه مؤسس "الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك"، أن الحملة ستبدأ فى المحافظات خلال الأيام المقبلة، وتستهدف فى مرحلتها الأولى جمع 100 ألف تفويض فى أسبوع. ومن جهه أخرى، قفزت التوقيعات على بيان البرادعى للتغيير "معا سنغير" الذى أطلقته جماعة الإخوان المسلمين إلى 290 ألف شخص، وبلغت على موقع "الجمعية الوطنية للتغيير" 86 ألف توقيع. وأكد مصطفى النجار القيادى فى الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى أن "الحملة لا تركز فى شخص بعينه إنما يعنيها صناعة التغيير، وإحداث التحول الديمقراطى"، وقال: "المعركة ليست ترشيح أشخاص الآن، بل معركة تهيئة المناخ، والحصول على ضمانات تصنع التحول الديمقراطى، عبر عدة آليات بينها، جمع التوقيعات، والالتحام بالجماهير عن طريق آلاف المتطوعين"، حيث شدد على أن الحملة لن تنجر لفكرة التنافس الإنتخابى بنفس قواعد اللعبة الحالية الخالية من أى ضمانات، ووصف المرحلة المقبلة بأنها شديدة الصعوبة ويكتنفها الكثير من الغموض. ومن جهه اخرى، أطلق أيمن نور، مؤسس حزب الغد، حملة ملصقات مضادة لملصقات الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك، تحت شعار "مصر كبيرة عليك"، مشيراً إلى أن شباباً من حزب الغد وعدداً من الأحزاب الأخرى، بدأو بالفعل تعليق هذه اللافتات فى الشوارع، كما أكدت حركة كفاية والحزب الدستورى الإجتماعى دعمهم لهذ الحملة، حيث تحدث نور عن عدد من المشكلات التى تواجه الحياة الحزبية فى مصر، معتبراً أن أحد هذه المشكلات والتى ظهرت عام 2000 هى ما سماه "بالمشكلة الجمالية"، نسبة لجمال مبارك، الذى قال عنه إنه "تفصل له الحياة الحزبية وهو الذى يختار من ينافسه" مشيراً إلى "أنه الرئيس الحقيقى لمصر منذ عام 2002 ،ولكن من خارج المنظومة الشرعية".