أصدر د.أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، تعليمات بإلغاء التعليم المفتوح، وجميع البرامج الخاصة، بما فيها كلية التجارة باللغة الإنجليزية. متهماً الحكومة المؤقتة بالتسبب في عودة التعليم الجامعي للخمسينيات والستينيات، وذلك لتقتصر الدراسة على الأقسام المجانية والتعليم بنظامه القديم فقط، دون البرامج المطورة أو الحديثة، كما أتهم وزارة المالية بقيادة مخطط ضد الجامعات المصرية، ورؤسائها بالضغط عليهم حتى يتقدموا بالاستقالة من مناصبهم، على الرغم من كونهم متخبين هم وجميع مجالس الجامعات، وليس رؤساؤها فقط، جاء ذلك عقب اجتماعه بعمداء الكليات بالجامعة. وقال: أن الأساتذة الذين يقومون بالتدريس في الأقسام الخاصة التابعة للجامعة يتقاضون أجورهم من الصناديق الخاصة، التي أخذت الحكومة نسبة الربع منها، بينما وضعت يدها على الباقي، وعينت لنا موظفا من وزارة المالية يكون هو المتحكم في صرف أي مبلغ منها، مما يعرقل سير العملية التعليمية - على حد قوله.