واكتشفت بعد مصرعه أن نسخة مخطوطة مذكراته، التي هددت بفضح أسرار أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط، اختفت من على رفوف مكتبته". وأضافت أن زوجها أسرّ إليها قبل 9 أيام من سقوطه من شرفة منزله في ظروف غامضة "أن عناصر تصفية كانت تطارده، وأن جهاز الموساد الإسرائيلي هو الذي قتله، وتتوقع أن تكون شاهدة في التحقيق القضائي حول أسباب وفاته الذي سيبدأ جلساته اليوم الإثنين". وأشارت إلى أن مروان "أبلغها ثلاث مرات قبل أربع سنوات من وفاته بأن حياته في خطر، وأنه قد يتعرض للقتل، ولديه الكثير من الأعداء، وأنهم قادمون إليه". وعُثر على مروان (63 عاماً) ميتاً على الرصيف تحت شقته الفاخرة في حي كارلتون هاوس القريب من ساحة الطرف الأغر وسط لندن في يونيو (حزيران) 2007. وأعلن شاهد على الأقل أنه شاهد رجلين بملامح شرق أوسطية في شرفة شقته في الدور الخامس بعد ثوان من سقوطه. وانتقدت منى في تصريحاتها التحقيق الذي أجرته الشرطة البريطانية حول ملابسات وفاة زوجها ووصفته ب"المهمل". وقالت إن ضباط التحقيق فقدوا حذاء مروان الذي كان من شأنه أن يقدم دليلاً عن الحمض النووي لإثبات ما إذا كان قُتل أو قفز من شرفة شقته. ومن المقرر أن تبدأ بريطانيا, تحقيقات موسعة في قضية أشرف مروان, وأشارت مصادر بريطانية إلى أن التحقيق الذي تأخر كثيراً سيشمل 18 شاهداً.