أكد الرئيس السوري "بشار الأسد"، أن دمشق وافقت على تسليم الأسلحة الكيميائية، استجابة للمقترح الروسي، وليس خوفًا من التهديدات الأمريكية بضربة عسكرية لبلاده. وتقضي المبادرة الروسية التي طرحها الرئيس" فلاديمير بوتين" ،الإثنين الماضي، على وضع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي، لتدميرها في مرحلة لاحقة، والتي وافقت عليها دمشق. وكان الرئيس الروسي قال في وقت سابق: لا أحد يشك أنه جرى استخدام غاز سام، ولكن توجد كافة الأسباب للاعتقاد أن ذلك الغاز لم يُستعمل من قبل الجيش، ولكن من قبل قوات المعارضة للتحريض على تدخل القوى العظمى الخارجية التي تدعمها، داعياً في الوقت نفسه إلى عدم إغفال المعلومات حول التحضير لهجوم تحريضي آخر ضد إسرائيل، كما دعا الولاياتالمتحدة إلى انتهاز فرصة رغبة سورية في تفكيك ترسانتها الكيميائية بناءً على اقتراح بلاده.