أكد الإمام الأكبر د."أحمد الطيب" شيخ الأزهر الشريف، خلال استقباله وفداً من الاتحاد الإفريقي برئاسة "عمر كوناري"، استعداد الأزهر لتقديم الدعم الكامل للاتحاد في مهمته التي يسعى إليها، من أجل نبذ العنف في مصر، كما أكد أن الاتحاد عليه دور كبير في إنجاح خارطة الطريق في مصر، مشدداً على أن الأزهر مؤسسة وطنية ليس لها دور سياسي ينحاز دائماً لإرادة الشعوب ولا يمكن أن يتخلى عنها، وهو الأمر الذي جعلنا نتحفظ على قرار الاتحاد الخاص بمصر. بينما أكد رئيس الوفد أن الاتحاد الإفريقي يهتم بمستقبل مصر، ويعلم جيدًا أن الشعب المصري قادر على حل جميع مشاكله، ولديه الوعي الكافي بأن يتجاوز تلك الفترة، وبالنسبة لقرار الاتحاد الخاص بمصر فهو إجراء، كما أكد أن الاتحاد يعلم أن ما حدث في مصر ليس انقلاباً، وأن مهمة الوفد في مصر هدفها الأساسي والعمل على إنجاح خارطة الطريق، ووقف العنف، وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، وتحقيق التماسك بين جميع القوى التي شاركت في إعداد خارطة الطريق.