المخصص لإنتاج الطاقة الكهربائية, ومن المقرر أن يبدأ العمل بالمحطة فى سبتمبر المقبل. جاء ذلك عقب إجراء آخر مراحل التشغيل الإختيارية للمفاعل, وأضاف, قائلاً: "حان الوقت لإفتتاح المفاعل الذى كنا ننتظره منذ 37 عاما"، وتابع: "بذلك لن يكون هناك أى إختبار آخر سوى مقدمات العمل للدخول إلى المرحلة اللاحقة - A4- لتقييم عمل الأجهزة الأساسية للمفاعل"، وأضاف, قائلاً: "أشعر أننا وصلنا إلى المرحلة اللاعودة, وسنشهد تشغيل هذا المفاعل فى شهر سبتمبر المقبل". وأوضح صالحى إن محطة "بوشهر" الكهروذرية بعد تشغيلها 1000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية, مشيراً إلى أنة تم بنائها بالتعاون مع روسيا، مشيداً بالتعاون الذى وصفة بالعميق بين إيرانوروسيا. ومن جهته, أنهى فلاديمير بوتين, رئيس الوزراء الروسى, العديد من التكهنات حول إحتمال تأجيل تشغيل المحطة التى تقوم إحدى الشركات الروسية بإنشائها, قائلاً إن صيف 2010 سيشهد تشغيل محطة "بوشهر" الإيرانية. وهو مأكده سيرغى شماتكو, وزير الطاقة الروسى، قائلاً: "إن تأجيل موعد تشغيل محطة (بوشهر)، لا يمكن أن يتم إلا لأسباب تقنية فقط", وأضاف, قائلاً: "إننى شخصياً لا أرى سبباً من شأنه أن يؤدى إلى إدخال تعديلات على الجدول الزمنى المقرر لإكمال بناء محطة (بوشهر)، بإستثناء الأسباب التقنية"، مشيراً إلى أن "مهمة المتعهدين الروس ليست مجرد تشغيل المحطة، بل وضمان إستغلالها الإستغلال اللآمن. وتابع, بوتين حديثه, قائلاً: "لن نتعجل بتشغيل المحطة، إذا ما تعلق الأمر بجوانب الأمن والسلامة، وبالطبع سيكون ذلك بالإتفاق مع الجانب الإيرانى". ومن جهة أخرى, يشتبه الغرب بسعى إيران لإمتلاك سلاح نووى، وسط تأكيد الجمهورية إيران بأن برنامجها النووى سلمى ولأغراض مدنيةً، حيث فرضت مؤخراً الأممالمتحدة مجموعة جديدة من العقوبات على إيران.