أكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش بدأت في الدفع بمعدات وقوات اضافية خاصة من عناصر الصاعقة والمظلات وذلك تحسبا لوقوع أي عمليات يقوم بها مسلحون لإستهداف منشآت حيوية أو أكمنة أمنية بسيناء بالتزامن مع خروج الإخوان المسلمين في المظاهرات المقرر خروجها يوم 30 من الشهر الجاري. وقال المصدر، إن التحركات المكثفة للجيش بالتنسيق مع الشرطة المدنية جاءت بعد رصد أجهزة الأمن الوطني والمخابرات مخططات لجماعات مسلحة مصرية وحمساوية لشن هجمات متتالية على منشآت أمنية وأكمنة بسيناء ومدن القناة خلال هذا اليوم. وأوضح، أن من ضمن المخططات التي تم رصدها خاصة بمجموعة مسلحة تتمركز في جبل الحلال وتضم ما يقرب من 55 مسلحا تابعين للسلفية الجهادية وحركة حماس وعلى تواصل بمرشد الإخوان المؤقت محمود عزت حيث تم رصد عدد من المكالمات التي تتم بين أحد قيادات المجموعة وأحد مساعدي محمود عزت الهارب معه، حيث كان يتم خلال هذه الاتصالات إجراء اتفاقيات خاصة بالدفع بعدد إضافي من المسلحين والأسلحة لدعم ما يسمونه الجهاد ضد العسكر.