تقديمهما تنازلاً أو اعتذاراً لمدير النيابة، وذلك من خلال مقطع فيديو تم عرضه أثناء جلسة سماع الشهود، أمس الأول، وكشفوا عن نيتهم لتفجير مفاجأة "ستقلب الدنيا رأساً على عقب" خلال الجلسة المقبلة. وفى الجلسة قال فتوح بعد أن أقسم بالله العظيم: "لا توجد ورقة اعتذار منى ولو سيتم حبسنا 5 سنين، نحن لم ولن نتنازل لأحد"، وقاطعه إيهاب قاألاً بعد أن أدى اليمين: "أرباب الروب الأسود هم أصحاب العزة والكرامة، ولن نعتذر سوى بإعتذار متبادل، وصلح متبادل، وبإحترام متبادل"، وطالب الرئيس مبارك بالتدخل لحمايتهم، قائلاً: "فى الجلسة المقبلة سنفجر مفاجأة، ستقلب الدنيا رأساً على عقب، بخصوص الاعتذار الذى نُسب إلينا، ونحن نطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لحمايتنا". وفى السياق ذاته, قررت المحكمة تأجيل قضية ساعى الدين, وفتوح إلى جلسة 18 يوليو الجارى، وأدى هذا القرار بدوره إلى تضارب ردود أفعال المحامين، حيث قرر البعض العودة إلى العمل بعد إضراب استمر أكثر من شهر، فيما أكد آخرون مواصلة الإضراب تضامناً مع زملائهم المحبوسين حتى يتم الإفراج عنهما.