الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، فى ختام الملتقى إن العالم يعد فى مرحلة انتقالية، نتيجة التغيرات التى أحدثتها تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات، ويجب على العالم العربى مواكبة تلك التطورات الكبيرة، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تعيش حالياً فى حالة من التعتيم الذهنى فى مجال القوة العلمية والمعرفية، مؤكداً أن المواطن العربى لا زال مستهلكاً للتكنولوجيا وليس منتجاً لها، فى حين إيران خاضتا مجال إنتاج التكنولوجيا. وفى سياق آخر، أوضح سراج الدين أن مكتبة الإسكندرية تعمل الآن على إنشاء محطة إذاعية محلية، مشيراً إلى أنها تقوم بإنتاج العديد من المواد الإعلامية المرئية، وذلك إيماناً منها بأهمية الرسالة الإعلامية ومركزية دورالإعلام فى المجتمعات. من جهته، أوضح ماضى الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامى العربى، أن الملتقى خلص عدة توصيات تتمثل فى ضرورة إلتزام الإعلام العربى فى ممارسته المهنية بأخلاقيات المهنة، وبالحفاظ على العلاقات الإستراتيجية بين الشعوب العربية، بالإضافة لدورالإعلام العربى فى خدمة قضايا الأمة وتطلعاتها الإنسانية والحضارية بما يمكنها من مواجهة تحديات المستقبل. وأضاف قائلاً: "أن المشاركون أوصوا بتعزيز حرية الإعلام العربى بكل أنواعه فى إطار من المسئولية المهنية، عن طريق نزع العقوبات السالبة للحرية غى جرائم النشر من القوانين العربية، بجانب إصدار قوانين تكفل حرية تداول المعلومات وضمان الحصول عليها"، مؤكداً إنه سيتم إرسال تلك التوصيات إلى جامعة الدول العربية من أجل بحثها ودارستها.