شهدت الأيام القليلة الماضية، تحركات نشطة من قبل عناصر مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، بهدف محاولة التأثير على الرأي العام الأمريكي الذي يعاني ارتباكاً تجاه ما يحدث في مصر. حيث قام عدد من المساجد الكبرى في مختلف الولايات وخاصةً التي تشهد تجمعات للمصريين، بحشد المصلين لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي، وقام بعض أئمة هذه المساجد بالدعاء على الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة أثناء خطبة صلاة الجمعة وفي بعض الصلوات المفروضة، وهو الأمر الذي أثار غضب عدد كبير من المصلين، لاسيما في مسجد دار الهجرة في ولاية فرجينيا وكذلك في مساجد ولاية نيوجيرسي. ومن جانبها واصلت مراكز الأبحاث الأمريكية عقد مؤتمرات خاصة حول الأوضاع في مصر، وتبنت جميعها وجهة النظر الإخوانية على الرغم من تأكيدهم فشل إدارة الرئيس المعزول للبلاد، كما ينظم مركز الشرق الأوسط بالتعاون مع مركز كارنيجي، مؤتمرًا مخصصاً لبحث دور ما أسماه بالدولة العميقة التي أطاحت بمحمد مرسي من الحكم.