مبديا شكوكاً جدية حول طبيعة البرنامج النووى لشريك روسيا التجارى. وأكد للصحافيين أنه يجب التحقق من هذه المعلومات، لأنها حتما معلومات مقلقة خاصة وان الأسرة الدولية لا تعتبر أن البرنامج النووى الإيرانى يتمتع بالشفافية، جاء ذلك فى أعقاب قمة "مجموعة العشرين" فى تورونتو، وأضاف قائلاً: "إن ايران تملك ما يكفى من اليورانيوم الضعيف التخصيب لصنع قنبلتين ذريتين"، موضحاً انه بإمكانها حيازة قنبلة فى غضون سنتين إن أرادت ذلك. وأشار مدفيديف إلى أنه فى حالة التأكد من هذه المعلومات، فإن ذلك سيزيد من توتر الوضع، ولم يستبعد ان يتطلب الأمر تدقيقاً اضافياً، بدون أن يذكر أى تفاصيل أخرى. من جهته، قال ليون بانيتا، مدير المخابرات المركزية الأمريكية، إن العقوبات الإقتصادية الموجهة لإيران، يحتمل ألا تثنى طهران عن السعى لإمتلاك قدرات نووية. وقال مدير وكالة CIA: "إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن إيران لديها حالياً من اليورانيوم المنخفض التحصيب كمية تكفى لصنع قنبلتين، إلا أنه يتعين عليها أولا تخصيب تلك الكمية، وأضاف، قائلاً: "نستطيع أن نقدر أنه فى حالة إذا اتحذوا هذا القرار، فربما سيستغرق الأمر عاماً للوصول إلى ذلك، وربما عاماً آخر لتطوير نظام للإطلاق، لجعل ذلك ممكناً". وأوضح أن إسرائيل ليدها شعور أقوى من واشنطن حول ذلك وأن إيران قد اتخذت بالفعل قراراً بالمضى قدماً فى صنع القنبلة، إلا أنها مستعدة للإنتظار لترى مدى التأثير الذى يمكن أن تسفر عنه العقوبات الجديدة، فيما لم تستبعد كلا من الولاياتالمتحدة ولا إسرائيل الخيار العسكرى لمنع طهران من الحصول على القنبلة. جدير بالذكر، أن مجلس الأمن الدولى قد هذا الشهر تحت ضغط من إدارة باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، قراراً بفرض عقوبات جديدة على إيران، كما اتفق الإتحاد الأوروبى والكونجرس الأمريكى على عقوبات جديدة، بسبب برنامجها النووى.