أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، إلى أن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع المصري الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" التي أكد فيها أن القوات المسلحة لا تنوي الاحتفاظ بالسلطة السياسية، وأنها تدخلت فقط للإطاحة بالرئيس السابق "مرسي"، تحت ضغوط المطالب الشعبية، محاولة لتهدئة المخاوف المتزايدة حول عودة الحكم العسكري للشارع مرة أخرى. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أنه بعد ساعات من خطاب السيسي، كثف القضاء ضغوطه على قيادات جماعة الإخوان، حيث تم تجميد أصول 14 من كبار قادة المتهمين بالتحريض على العنف في ثورة 30 يونيو.