رغم انفصال الخطاب عن الواقع و ابتعاده عن حقيقة خروج الشعب عليه و عزله شعبيا الا انه كان اكثر اصرارا على الوحشية و الدموية و تعمد عدم ادانة جرائم القتل و الارهاب التى ارتكبها مؤيدوه مما يؤكد مسئوليته الكاملة عن جميع جرائم القتل و العنف و تأييده الكامل لاتباعه فى وعيدهم و تهديدهم للشعب و لم يخلو الخطاب من التهديد و الوعيد و المساومة و تجاهل جموع الشعب فى التأكيد على اسقاط شرعيته.