انطلقت على امتداد مساحة الجمهورية العديد من المظاهرات المناهضة لحكم الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ، للمطالبة باسقط النظام واقصاء الجماعة عن الحياة السياسية، ورفع المتظاهرون في ميدان التحرير الهلال والصليب للدلالة على "الوحدة الوطنية". وجددت جبهة الإنقاذ، التي تعد المظلة الرئيسية لأحزاب وجبهات المعارضة الدعوة لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة رافضة دعوة الجيش للحوار مع الرئاسة. وجاء في بيان للجبهة أن خطاب مرسي "عكس عجزا واضحا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد."، واستبق الجيش المظاهرات بنشر آليات لنقل الجنود في القاهرة وعدة محافظات "لتأمين المنشآت الحيوية".