في أول تعليق له على فوز "حسن روحاني" بالرئاسة الايرانية، خلفاً لمحمود أحمدي نجاد، صرح الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، أن انتخاب الإيرانيين رئيسًا معتدلا يعكس رغبة الشعب فى التغير.. مؤكداً أن بلاده وحلفاءها على استعداد لإجراء محادثات مع إيران، حول برنامجها النووى ما دامت اصبحت تدرك أن العقوبات الدولية لن ترفع عنها إلا إذا أثبتت أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي. وقال: إن الشعب الإيرانى رفض المتشددين، ورجال الدين فى الانتخابات، والذين رفضوا الحلول الوسط فى أى شىء ، كما أنه من الواضح أن هناك تعطشا فى إيران للتعامل مع المجتمع الدولى بطريقة أكثر إيجابية.. متابع: رغم أن "آية الله على خامنئى" لا يزال هو الزعيم الأعلى لإيران لذلك علينا أن ننتظر لنرى كيف سيتطور الأمر، وكيف يتبلور خلال الايام القادمة.