قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن انتخاب الإيرانيين رئيسا معتدلا هو مؤشر على أنهم يريدون التحرك في اتجاه مختلف، لكنه لم يكن واثقا من أن ذلك سيؤدي إلى انفراجة في المواجهة بشأن طموحات إيران النووية. وفي مقابلة مع تشارلي روز المحاور في التليفزيون الأمريكي العام قال «أوباما»، الإثنين، إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها على استعداد لإجراء محادثات مع إيران حول برنامجها النووي ما دامت طهران تدرك أن العقوبات الدولية لن ترفع عنها إلا إذا أثبتت أنها لا تسعى لامتلاك سلاحا نوويا. وقال «أوباما» :«ما دام هناك فهما لأساس الحوار، لا أرى مبررا لعدم المضي قدما». واعتبرت الولاياتالمتحدة الفوز المفاجيء لرجل الدين المعتدل حسن روحاني ليخلف الرئيس محمود احمدي نجاد تطورا إيجابيا على الأقل من النظرة الأولى. وقال «أوباما»: «اعتقد أن هذا معناه أن الشعب الإيراني يريد التحرك في اتجاه مختلف، الشعب الإيراني رفض المتشددين ورجال الدين في الانتخابات والذين رفضوا الحلول الوسط في أي شيء وفي أي وقت وفي أي مكان، من الواضح أن هناك تعطشا في إيران للتعامل مع المجتمع الدولي بطريقة أكثر إيجابية»، لكن «أوباما» قال رغم ذلك أن آية الله علي خامنئي لا يزال هو الزعيم الأعلى لإيران «لذلك علينا أن ننتظر لنرى كيف سيتطور الأمر وكيف يتبلور خلال الاسابيع والشهور والسنوات المقبلة».