الجوائز تضيف فئة مهندس "أديبك" الواعد للمرة الأولى في مسعى لتكريم رواد المستقبل والمبتكرين في هذا القطاع أبوظبي : أعلنت جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" التي تهدف إلى الاحتفاء بالامتياز والابتكارات التي تتميز بها المشاريع الفردية ومشاريع شركات الغاز والنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن إدخال فئتين جديدتين، هما: تمكين المرأة في قطاع الغاز والنفط وفئة مهندس "أديبك" الواعد. وتهدف فئة "تمكين المرأة في قطاع النفط والغاز" إلى تسليط الضوء على الشركات التي تراعي قيم التنوع وتلتزم بتعزيز مشاركة المرأة في هذا القطاع، ولا سيما في المناصب القيادية. ويتعين على الشركات الساعية للمنافسة في هذه الفئة إثبات الجهود التي تبذلها لمعالجة التحديات وإجراء التغييرات الرامية إلى دفع مسيرة دمج المرأة في قطاع الغاز والنفط. وبدورها تأتي فئة مهندس "أديبك" الواعد في إطار جهود أديبك لرعاية قادة المستقبل والمبتكرين في قطاع الغاز والنفط وهي متاحة للأفراد الذين يتمتعون بخبرة لا تقل عن أربع سنوات في هذا القطاع. وتكرم الجائزة إمكانيات الأفراد لقيادة فريق ناجح، كما تقييم مهاراتهم وقدراتهم على التكيف مع بيئة العمل والتعاون مع الزملاء والمواقف المختلفة. وتأخذ هذه الفئة بعين الاعتبار أيضاً الميزات القيادية التي أثبتها الأفراد وتستمع للتوصيات التي يزودها المشرفون والمدراء للمتنافسين لنيل الجائزة. وقالت سارة أكبر، الرئيس التنفيذي لشركة "كويت إنرجي" وإحدى العضوات الأربع في لجنة تحكيم الجائزة: "يتسم إدراج هذه الفئة بأهمية كبرى حيث تعد مشاركة المرأة في هذا القطاع من القضايا التي أوليها فائق العناية، فقد بذلت الكثير من الوقت والجهد لتشجيع هذا التوجه، وفي الوقت الحاضر تعتبر مسيرتي المهنية استثناءً وليست قاعدة في ما يخص عمل المرأة في قطاع النفط والغاز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تم بلا شك إحراز تقدم ملحوظ في هذا الشأن، ولكني آمل أن تغدو التجارب المماثلة لتجربتي نهجاً يحتذى، وأنا على ثقة تامة بأن مبادرات جوائز أديبك ستسهم في تسريع هذه العملية. كما يمثل تأسيس فئة مهندس أديبك الواعد حافزاً للمهنيين الشباب في هذا القطاع". من جهته، علَق ستيفن بيكوك، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى "مبادلة للبترول"، والعضو الجديد في لجنة التحكيم المرموقة والمكونة من عشرين عضواً: "لسوء الحظ يبدو أنه على السيدات في معظم الأحيان إثبات قدراتهن أكثر من الرجال في العديد من الصناعات والثقافات - وهو أمر يصعب فهمه وخاصةً عندما يكون العمل فكرياً لا جسدياً. ولا تحتاج السيدات إلى بذل أي جهود إضافية؛ فعملهن يتحدث عن نفسه. ويضم القطاع بعض السيدات الموهوبات للغاية من بين القوى العاملة التي تتمتع بإمكانيات القيادة الفنية وريادة الأعمال التي يتعين علينا إدراكها ورعايتها وتأهيلها بشكل أكبر". ويذكر أن آخر موعد للتقدم هو الأول من أغسطس 2013 لفئات الجوائز التي تتضمن أفضل مشروع للغاز والنفط في الشرق الأوسط، وأفضل تقنية/ابتكار في قطاع الغاز والنفط بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفضل مشروع للسلامة والصحة في قطاع النفط والغاز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفضل مبادرة مسؤولية اجتماعية، بالإضافة إلى فئي تمكين المرأة في قطاع الغاز والنفط وفئة مهندس "أديبك" الواعد. وتتميز عملية تقديم الطلبات بسهولتها لجميع الفئات المطروحة وذلك من خلال نموذج الاستمارة الالكتروني المتاح على الرابط: www.adipec.com/awards/. كما يوفر الموقع الإلكتروني أيضاً معلومات مفصلة حول معايير التقييم لكل فئة على حدة، بالإضافة إلى بيان كيفية تقديم طلبات المشاركة. ويمكن للشركات والأفراد الذين قاموا بتقديم طلبات المشاركة في الدورات السابقة ولم يحظو بأي من الجوائز، إعادة التقديم بشرط التركيز على التطورات والتحديثات التي طرأت على مشاريعهم منذ حينه. وتستقبل لجنة التحكيم كافة الطلبات في الأول من سبتمبر، وتقدم تقييماتها كلاً على حدة في الأول من أكتوبر. بعد ذلك، يلتقي أعضاء اللجنة في شهر أكتوبر لاتخاذ القرار النهائي بشأن الفائز بالجائزة المنتظرة. وسوف تكرم جوائز أديبك – الامتياز في مجال الطاقة 2013 الفائزين من جميع الفئات خلال حفل خاص يقام في أبوظبي في 10 نوفمبر القادم. وتقدم جوائز "أديبك" – الامتياز في مجال الطاقة 2013 برعاية مجموعة أو إم في، وبارتكس للنفط والغاز، وشركة تطوير النفط اليابانية JODCO. وتجدر الإشارة إلى أن 170 متقدماً من 15 دولة تنافسوا على ست جوائز عام 2012. وحضر الحفل أكثر من 750 ممثلاً عن القطاع الإقليمي.