قال د. محمد البلتاجي القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، اليوم الاربعاء، إن التحقيق مع عصام سلطان نائب حزب الوسط، وطلب رفع الحصانة عن النائب صبحي صالح، واستدعاء العديد من نواب مجلس الشعب السابقين، بسبب تعليقهم على حكم المستشار أحمد رفعت في قضية المخلوع "مبارك". وتابع عبر حسابه الشخصي ب" الفيس بوك": إن البلاغات لم يبدأ التحقيق فيها طوال سنة كاملة، وتم تحريك الموضوع فجأة، وذلك عقب تحركات رسمية لبعض النواب السابقين وعلى رأسهم سلطان، لمطالبة مجلس القضاء الأعلى برفع الحصانة عن "أحمد الزند"، للتحقيق معه وبطلب إحالة النائب العام السابق للمساءلة التأديبية، وبطلب مخاصمة أعضاء المحكمة الدستورية، فيما وقعوا فيه من خطأ جسيم بإقحام الجيش والشرطة في الشأن السياسي. وتساءل البلتاجى: هل هذا التحقيق فجأة الآن أمر طبيعي تأخر لمدة سنة وجاء بالصدفة عقب هذه التحركات؟.. ويكون هذا من باب المصادفة وبطء التحقيقات، أم استجابة لتهديدات الزند لخصومة في كل المؤتمرات والاجتماعات السابقة؟، أم هو ضغط وتهديد وإرهاب لهؤلاء النواب حتى يتوقفوا عن تلك المطالب، ويتراجعوا عن دعمهم لمشروع القانون؟، أم هو شيء آخر غير هذه التفسيرات لا نعرفه... ومن حقنا أن نعرفه؟.