قال اللواء تيسير الطوبجي الخبير العسكري وقائد فرق الصاعقة الأسبق، إن البدء في عملية عسكرية لتحرير الجنود المخطوفين في سيناء قرار سياسي لا دخل للقوات المسلحة المصرية فيه، كما انها لن تستطيع بدء العملية إلا بموافقة رئيس الجمهورية بإعتبارة القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف، أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول توريط الجيش في حرب مع الجهادين والمدنيين في سيناء، لإستنزاف أفراد القوات المسلحة في حرب عصابات داخل شبة حزيرة سيناء، وأكد أن الجيش قادر على تحرير الجنود المخطوفين لكنه ينتظر موافقة مؤسسة الرئاسة كما أنها لن تتهاون في ضرب الخاطفين بضربة موجعة رداً على اهانة كرامة وكبرياء المؤسسة العسكرية. وفي نفس السياق أرسل الجيش تعزيزات عسكرية بالمعدات والأفراد إلى شبه جزيرة سيناء للمشاركة في عمليات تطهير سيناء من البؤر الإجرامية عقب اختطاف سبعة جنود. بينما قال الرئيس محمد مرسي، في تعليق على حسابه على موقع "تويتر"، جميع مؤسسات الدولة تعمل يداً واحدة لتحرير المخطوفين وجميع الخيارات مفتوحة ولن تخضع الدولة لأي ابتزاز.