عززت قوات الامن الفرنسية من تواجدها في الاماكن الحيوية في البلاد، وذلك بعد تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب ضد فرنسا، قال وزير الدفاع الفرنسي "جون إيف لودريان": إن هذه التهديدات لا ينبغي ان يبالغ فيها، وأن كافة التهديدات التى يطلقها تنظيم القاعدة يجب أن تأخذ على محمل الجد، معتبرا في الوقت نفسه أن الرسائل الإعلامية هى سلاح يستخدمه قادة القاعدة فى بلاد المغرب لخلق نوع من القلق. وتابع قائلاً: إن وزير الداخلية "مانويل فالس" يقوم بتعزيز خطة "فيجيبيرات" الأمنية فى داخل الأراضى الفرنسية، كما اعطي وزير الخارجية "لوران فابيوس" أوامر لضمان أمن السفارات الفرنسية بالخارج ، وهو الأمر الذى رأينا انه ضرورة بعد الهجوم الذى استهدف مقر السفارة الفرنسية فى طرابلس إبريل الماضى. وكان "أبو عبيدة يوسف العنابي" رئيس مجلس الاعيان، دعا خلال شريط مسجل بث على الانترنت - أمس - الى ضرب المصالح الفرنسية في كل مكان، منتقداً ما وصفها ب "الحملة الصليبية الجديدة من فرنسا واحتلالها أرضًا من اراضي المسلمين، داعيا المسلمين الى التعبئة الشاملة والنفير العام. ويذكر أن، فرنسا بدأت فى سحب 4500 جندي ارسلتهم الى "مالي"، ونقل مهماتهم الى فرق المهمة الدولية لدعم مالي المؤلفة من 6300 عنصر.