أشارت صحيفة "تليجراف" البريطانية، في تقرير بثته عبر موقعها الألكتروني، اليوم الأثنين، إلى أن غياب قوات الأمن عن التواجد بصورة مكثفة أثناء تشييع جثامين ضحايا العنف الطائفى فى مصر ب"الخصوص"، ساعد على تصاعد حدة العنف بين "المسلمين والأقباط" أمام الكاتدرائية. ونقلت الصحيفة عن أحد الأقباط الذين شاركوا فى تشييع الجثامين- رفض ذكر أسمه - قوله: لم يكن هناك أمن خارج الكنيسة بالصورة الكافية لتأمين حضور هذا الحشد من المشاركين فى الجنازة.. وأنه تم احتجاز كثير منا داخل مبنى الكاتدرائية، ولا أحد فى مصر يهتم بشكاوى الأقباط من التمييز الذى ياعنون منه على مدى العقود الماضية.