كشفت مصادر عن مخطط عناصر من حركة حماس الفلسطينية لضرب عدد من الوحدات العسكرية والمنشآت الحيوية فى سيناء، رداً على قرار وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسى ، بحظر تملك الأراضى الحدودية ، مؤكداً على إستعانة جهاز المخابرات العامة بعدد من ملفات جهاز أمن الدولة السابق بشأن العناصر الجهادية والمتطرّفة في سيناء والتي فشلت القوات الراهنة في الإمساك بهم ، عن طريق المحفوظات الخاصة بنظام الميكروفيلم بإحدى إدارات وزارة الداخلية ، والتي تم تسليمها إلى القوات المسلحة ، حيث جاءت التقارير بتورط العناصر الجهادية والمتطرفة فى سيناء ، وعلاقتها بحماس، وذلك عقب ظهور دعوات لتكوين ميليشيات شعبية مسلّحة، بحجة حفظ الأمن بديلاً للشرطة. كما أثبت التقارير بتورّط حماس فى الهجوم على كمائن الشرطة والجيش فى سيناءمن خلال عناصر المتمركزة فى سيناء ، و بمساعدة عناصر تابعة للجماعة السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة، المنتشرة في مدن الشيخ زويد ورفح والطور ورأس سدر، وأطراف مدينة العريش، وكذلك محافظات البحيرة والمنوفية والشرقية والإسكندرية وسوهاج وأسيوط.