طوارئ فى نقابة الصحفيين لحين تسوية كل الملفات والقضايا الساخنة

فيما وجهوا التحية لأسرة الحسينى أبو ضيف التى أعلنت عن فض إعتصامها داخل نقابة الصحفيين لحين إجراء إنتخابات التجديد النصفى المقررة غدا منعا للمتاجرة بقضيته والمزايدة عليها إلتقى أمس وفد من الحركة الوطنية للصحفيين المصريين (حصر) برئاسة الدكتور أحمد عبد الهادي منسق عام الحركة بعبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين للاطمئنان على الوضع القانونى للصحفيين الذين أمر جهاز الكسب غير المشروع بفتح ملفاتهم وعددهم حوالى 602 صحفى بزعم التربح من تقاضيهم عمولة على الإعلانات التى جلبوها لمؤسساتهم .
أوضح سلامة لوفد الحركة أن العمل في جلب الإعلانات ليس جريمة لكنه مخالفة مهنية والمادة32 من "قانون 96 لعام 96" ، قالت إنه لا يجوز أن يعمل الصحفي في جلب الإعلانات بشكل أو بآخر إلا أن هذا القانون لم يحدد عقوبة لذلك ولا حتي لائحته التنفيذية . وأكد سلامة رفضه التعامل مع الصحفيين وحبسهم لجلب الإعلانات بأثر رجعي لافتا النظر إلى أن بعض الزملاء يتم الضغط عليهم لجلب الإعلانات ,وإثارة هذا الأمر الأن يمثل حالة من التربص والاستعداء ضد الصحفيين وتشويه سمعتهم وهذا مرفوض جملة وتفصيلا مشيرا إلى أنه وفور إنتهاء الإنتخابات سيتم إعلان حالات الطوارئ فى نقابة الصحفيين لحين تسوية كافة الملفات التى تحتاج لحسم عاجل وفورى والتى يأتى فى مقدمتها التحقيق مع أعضاء النقابة أمام جهات خارجية وتأمين الوضع الإقتصادى والمجتمعى للأعضاء بالإضافة إلى قضايا الصحفيين الحزبيين التى توقفت صحفهم وأصبحوا اليوم فى الشارع دون عمل .
وأكد سلامة خلال اللقاء على أن زيادة بدل الصحفيين إلى 1200 جنية قضية محسومة ومنتهية وسيقوم الصحفيين بصرف الزيادة المقررة بدءا من شهر يوليو القادم مؤكدا أنه لاتوجد نيه لوقف هذا البدل لأن نقابة الصحفيين لاتتقاضاه منحه من الدولة إنما هو دعم مستحق لأعضاء النقابة
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى لعبد المحسن سلامة أن أحد أهم حيثيات مساندة الحركة الوطنية له حياديته وموضوعيتة فى التعامل مع أعضاء النقابة وإطمئنان الحركة على عدم أخونتها فى ظل نقيب صحفيين له تاريخ نقابى عريق مثله خاصة وأن الحركة تتصدى بقوة وشراسة لأخونة الصحافة والمؤسسات الصحفية وإبعادها عن شبح التحزب والأخونة أوإنضوائها تحت لواء فصيل بعينه وهو أمر يرفضه جموع الصحفيين وترفضه الحركة تماما داعيا لإستعادة نقابة الصحفيين لدورها المفقود طوال السنوات الماضية .
أوضح عبد المحسن سلامة أنه وضع ضمن أولوياته كنقيب للصحفيين وجود نقابة الصحفيين كمصدر رئيسى لأى تشريع خاص بالصحافة والصحفيين بحيث تخرج التشريعات من داخل النقابة ويتم إرسالها بعدها إلى المجالس التشريعية لمناقشتها خاصة مع وجود حزمة هائلة من التشريعات الصحفية فى إنتظار خروجها للوجود بداية بقانون حرية تداول المعلومات ومرورا بالتعديلات المرتقبة على القانون 96 لسنة 1996م ليتماشى مع الدستور الجديد بالإضافة إلى تفعيل ميثاق الشرف الصحفى ودور لجان التحقيق والتأديب وتفعيل الإتفاق مع النائب العام على تحويل قضايا الصحفيين للنقابة للبت فيها أولا وإرسال نتائجها للنائب العام مرة أخرى .
وقال عبد المحسن سلامة أنه من بين الملفات التى ستبحث فور الإنتهاء من الإنتخابات بالإضافة إلى زيادة البدل إلى 1200 جنية ليتم تطبيقها فى الموعد المقرر حل مشكلة المعاشات المتأخرة وزيادتها هى أيضا إلى 1200 جنية شهريا ودعم الإستقلال المالى للنقابة قبل نهاية العام من خلال تعديل تشريعى لضمان تطوير طابع التمغة الصحفية مؤكدا أنه وعد أعضاء الجمعية العمومية وعبر برنامجه الإنتخابى أن يتم هذا الأمر قبل نهاية العام أيضا وستكون حصيلة طابع التمغة كفيلة بتوفير إعانة بطالة لمن توقفت صحفهم لمدة عام كامل على الأقل أو لحين تشغيل الزميل أيهما أقرب بالإضافة لزيادة دعم صندوق المعاشات ودعم مشروع العلاج وتحسينه . وحسم عدد آخر من الملفات التى يراها لاتقل أهمية عن الملفات السابقة والتى ضمنها فتح الملف المدينة السكنية بحيث يبدأ تنفيذها الفعلى قبل نهاية العام الحالى وتحريك ملفات أخرى عديدة مثل لائحة القيد الجديدة التى تحافظ على حقوق الصحفيين ودعم نظام الإسكان العائلى لأعضاء النقابة بما يوفر لهم حياة كريمة ومستقرة وآمنة على المستوى الإقتصادى بما يمكنهم من أداء صحفى فاعل .