وأضافت أن إرجاء الاستقالة سببه غياب الرئيس مبارك، بعد العملية الجراحية التى أجراها فى ألمانيا، وأنه سيتقدم بالإستقالة بعد عودة الرئيس إلى أرض الوطن. كان د. الطيب قد صرح خلال مؤتمره الصحفى الأول الذى عقده بمقر المشيخة فى أول أيام توليه مهام منصبه، أنه لا تعارض مطلقاً بين منصب شيخ الأزهر وانتمائه للحزب الوطنى، مؤكداً عدم نيته للاستقالة من الحزب الحاكم. وأضاف خلال المؤتمر، أنه لا يرى أى علاقة مطلقاً بين أن يكون الفرد شيخاً للأزهر وبين انتمائه للحزب الوطنى أو عضويته فى المكتب السياسى بالحزب، وأن المطلوب هو أن يعمل من يتولى منصب شيخ الأزهر لمصلحة الأزهر.