مؤكداً أنه لا ينوى مطلقا الاستقالة من منصبه فى الحزب. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر المشيخة، فى أول أيام توليه مهام الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قائلاً: "لا أرى علاقة مطلقا بين أن يكون الفرد شيخا للأزهر وبين انتمائه للحزب الوطنى أوعضويته فى المكتب السياسى بالحزب"، وأضاف أن المطلوب أن يعمل من يتولى منصب شيخ الأزهر لمصلحة الأزهر، وليس المطلوب منه أو من يعمل فى أى مؤسسة أخرى بالدولة أن يعارض النظام. وأضاف، قائلاً: "الأزهر مؤسسة أكاديمية بحتة، ونحن نعمل فى هذا الإطار ونسعى دائماً للتطوير، ولا يوجد تعارض بين منصب شيخ الأزهر والانتماء للحزب الوطنى". حضر المؤتمر د. محمود حمدى زقزوق، وزير الاوقاف، ود. محمد واصل، وكيل الأزهر، وقيادات الأزهر، وقال الطيب سيتم فتح ملف التعليم بشكل شامل كامل، وخاصة مادة الفقة وامكانية اعادة تدريسها فى معاهد الأزهر، لأن تطوير المناهج ضرورة ملحة. مشيراً إلى ضرورة التركيز على المكاسب التى حققها الأزهر فى عهد الإمام الأكبر الراحل د. محمد سيد طنطاوى، وكيفية الحفاظ عليها.