قال محمد أبوسمرة أمين عام الحزب الإسلامى -تحت التأسيس- الذراع السياسية لتنظيم الجهاد إن الحزب استفاد من نصوص مواد الدستور الجديد، مؤكدا عزم الحزب خوض المنافسات البرلمانية لانتخابات مجلس النواب المقبلة ب 29 مرشحا ببضع محافظات رئيسية. وأوضح أبوسمرة فى تصريحات صحفية له أن المحافظات التى سيخوض بها الحزب الانتخابات هى التى توجد بها قواعد لتنظيم الجهاد ومنها "القاهرة والإسكندرية والشرقية والمنيا والجيزة والفيوم وبنى سويف"، مشيرا إلى أن عددا من كوادر الجهاد لن تتمكن من خوض الانتخابات بسبب الأحكام القضائية الصادرة ضدهم، فضلا عن منع بعضهم من أداء الخدمة العسكرية بسبب انتمائه للتنظيم. وأشار أبوسمرة إلى أن تلك العقبات التى يتعرض لها أعضاء الجهاد وغيرهم من ممثلى التيارات الإسلامية كان من المفترض أن تحول دون خوض فلول النظام السابق للانتخابات، إلا أن تفسيرات المحكمة الدستورية العليا اعترفت بالتحقيقات والأحكام المبنية على تحقيقات جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، والذى خرجت ثورة الخامس والعشرين من يناير اعتراضا عليه. ونوه أبوسمرة إلى أن خوضهم الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون بقوائم مشتركة مع أحزاب "الوطن والبناء والتنمية" بالإضافة إلى قوائم أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، موضحا أنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم الدمج بين الحزب الإسلامى وأحد الأحزاب المنتمية إلى تيار الإسلام السياسى. ولفت أبوسمرة إلى أن الحزب يسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بوصفها دستور الدولة، إلى جانب عدم اعتراف "الجهاد" بالديمقراطية لأن بديلها الإسلامى هو الشورى؛ لأنه أوسع وأرحب من معايير الديمقراطية.